الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

||

المحبة ضرورية للروح كضرورة الماء للجسم

المحبة لروح الإنسان بمثابة الماء لجسمه. فإن الجفاف الروحي مدعاة للأسقام كما هو حال جفاف الجسم. إن التحبّب إلى الناس جميل كجمال سقي النباتات. حينما تسقي البستان وإن كنت تسقي الأشواك أيضا بلا مناص، ولكن لا يجوز أن تسقي الأعشاب الضارّة على الفسائل المفيدة. بل لابدّ من اجتثاثها وإبعادها عن البستان.

||

ألا يكفي ألف دليل وطريق؟

بإمكاننا الوصول إلى الله عبر ألف طريق ولا طريق إلى إنكار الله أبدا. ويجب إطاعة الله بألف دليل ولا دليل على المعصية أبدا. ويمکننا الوثوق بالله بألف طريق، ولا وثوق في الابتعاد عنه أبدا. ولكننا وعلى الرغم من كل هذه الأدلة والطرق نبتعد عن الله.

||

أصل جميع اللذات

إن السكينة هي أصل جميع اللذات. فإن فرّطنا بالسكينة من أجل الحصول على لذة ما، فقد فقدنا نفس هذه اللذة أيضا. لا ينبغي لأي لذّة ونشوة أن تربك سكينتنا. إن من لوازم لذة المعصية الذاتية هو القلق والاضطراب وهي تسلب السكينة.

||

السبب الرئيس في معاداة الأنبياء

يبدو أن الاعتقاد بنبوّة نبيّ ما أصعب من الاعتقاد بالله وبالتوحيد. كما نستشف من خلال آيات القرآن أن الكفار والمشركين كانت لهم مشكلة مع الأنبياء أنفسهم لا مع مضمون رسالتهم. إن سبب معاداة الأنبياء هو خصلة التمرد وعدم الولاء التي كانت موجودة على مرّ التاريخ، ولم تستأصل في زماننا بعد.

||

شدة أثر الحب

إن حب العظماء من الناس يعظّم الإنسان، وحب النيرين منهم ينوّره. إن بصمات الأثر الوضعي التي يتركها المحبوب في قلب الإنسان من الشدة بمكان بحيث يجب عليه أن يراقب نفسه لأن لا يتعلق قلبه بأشخاص تافهين لا قيمة لهم.

||

مقطع فلم|زواج سعيد!!

الرجل والمرأة إذا تزوجا كانا كشخص واحد!! بقلب واحد!! يتعلّق كل منهما بقرينه!! وحذار من أن يخونا بعضهما لأنهما روح واحدة في جسدين!!

صحيح أنهم قالوا: زواجاً سعيداً لكن ليس إلى هذا الحد!

||

المجتمع الوحيد الذي يصل الناس فيه إلى حقوقهم 

إن أهم خصائص أمّة النبي الخاتم ـ على ما يبدو في الروايات ـ هو الإيثار. فإذا أصبحنا في الأمة الإسلاميّة ندق على وتر استيفاء الحقوق بدلا من الدعوة إلى التضحية والإيثار، فقد اجتثثنا جذور فضائل الأمة. طبعا لا بأس بصيانة المرء حقوقه، ولكن لابدّ أن نعلم أن المجتمع الوحيد الذي يحصل أبناؤه على حقوقهم هو ما كان أبناؤه أهل تضحية وإيثار.

||

إلى أي أخلاق كان يدعو النبي الأكرم(ص)؟

إلى أي أخلاق كان يدعو النبي الأكرم(ص)؟ هل كان يدعو إلى الأخلاق التي تجعل الإنسان قنوعا بعبودية الطغاة المستكبرين، أم إلى الأخلاق التي تدعوه إلى عبودية الله واجتناب الطاغوت؟ إن دعتنا الأخلاق إلى طأطأة الرؤوس للظلم فهي رقٌّ بالأحرى. بينما أخلاق العبودية لله تجعل الإنسان عصيّا على الظالم.​

||

لماذا كل هذا التأكيد على ولاية الفقيه؟!

يود الإنسان بمقتضى فطرته أن یؤول عمله إلى نتيجة، ولا سيما إن كان قد بذل مهجته في هذا الأمر. فليت شعري لماذا نرى الشهداء الذين قد عبّروا عن أهمّ اهتماماتهم في وصاياهم وكانوا قلقين على حفظ مُثُلهم وآثار تضحياتهم، قد أكدوا في كل وصية أربع مرّات ـ كمعدّل ـ على اتباع القيادة وولاية الفقيه؟!