الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

||

  من أحبّ الناس إلى الله

إذا أحبّ الله عبدا، يكثّر عليه فرص الأعمال الصالحة، ويضيّق عليه فرص الذنوب، إلّا إذا عرف أنه سيخرج من مآزق الذنوب بعافية ونجاح. أي عبد يحبّه الله عز وجل؟ هو ذاك العبد الذي لا يستغلّ فرصة العصيان. وأيّ عبد يحبّه الله أكثر؟ هو ذاك العبد الذي ينتفع أكثر النفع بأقلّ فرصة للعمل الصالح.  

||

مقتطفات من الكلمة المهمّة التي ألقاها سماحة الأستاذ بناهيان في احتفال تأبين شهداء اليمن

لقد قال نبيّنا الأعظم(ص) ومن أجل التعبير عن حبّه للشعب اليمني: إِنَّ خَيْرَ الرِّجَالِ أَهْلُ الْيَمَنِ، وَالْإِيمَانُ يَمَانٍ، وَ #أَنَا_يمَانِيٌ‏ / فليكتب كلّ شابّ مؤمن ثوريّ على صدره #أنا_يماني /«تحرير الحرمين الشريفين» أصبح شعارا جديدا لشعوب المنطقة 

||

ليكن همّنا همّا واحدا

إن كان هدفنا من جميع ما نقوم به من نشاطات هدفا واحدا، سنتمتع بالاطمئنان ونذوق طعم التوحيد. بينما إن كانت أهدافنا في الحياة متعدّدة ولم نستطع أن نجمع جميع الأهداف تحت ظل هدف واحد، سوف نعاني من روح مشوّشة وغير مطمئنّة. ولا يخفى أن الهدف الوحيد الذي يستطيع أن يوحّد جميع أهداف الإنسان هو التقرّب إلى الله وكسب رضاه

||

دعوة زائري العمرة بإعادة قراءة مصيبة الحسين(ع) في يوم التروية

أثناء ما كنت أفكّر في حرم أبي الفضل العبّاس (ع) في أنه «هل هناك مشكلة شرعيّة في حج العمرة المستحب، إن أدّى إلى دعم النظام السعودي الظالم وفي مثل هذه الظروف؟» شاهدت صناديق قد وضعت في مختلف أنحاء الحرم لجمع التبرعات لدعم الحشد الشعبي. فأخذت أفكر بين الفارق الكبير بين هذا الزائر ومن يدعمهم هنا، وبين المعتمر والجهة التي يدعمها هناك...

||

 سرّ النجاح في تنمية الروح

عندما يحنّ قلبك إلى أحد الأعمال الصالحة، فحاول أن تقوم بهذا العمل حتما. أمّا إذا اشتهى قلبك عملا سيئا، فأجّله و حاول أن تفرّ من ورطة هذا العمل السيئ. إن هذا الأسلوب من أهمّ أسرار النجاح في تنمية الروح و جهاد النفس. إن اشتياق قلوبنا إلى الأعمال الصالحة إلهامات إلهيّة.  

||

الجمهورية الإسلامية، فرع إيراني لثورة الإسلام العالميّة

منذ اليوم الأوّل كان معلوما أن هذه الثورة تمتدّ جذورها في أعماق التاريخ، ولن يقتصر امتداد غصونها بحدودنا الجغرافية، فقد كانت شعاراتها عالميّة وجذورها ممتدّة في أعماق التاريخ وفي أرض المنطقة كلّها. منذ سنين ويوجّه أعداء الإسلام لجذع هذه الشجرة ضربات قاضية ليقطعوها ويكسروا أغصانها ولا يمتدّ ظلّها إلى جيراننا... 

||

دعوة لصرخة الاستغاثة

منذ غرّة انتصار الثورة الإسلامية في إيران كنّا بانتظار تحقّق تنبآت إمامنا الراحل وسماحة السيّد القائد، لتصبح ثورتنا الإسلامية منطلقاً للصحوة الإسلامية واقتدار أمّة الإسلام؛ الأمر الذي بدأ يتحقق يوما بعد يوم حتى كان فوق تصوّرنا وها نحن الآن نعيش التطورات والأحداث متفاجئين غير مصدِّقين... 

||

   كيف نمدح الرأفة والتواضع حقيقة؟ 

إن ثناءنا على الرحمة والرأفة أمر حسن، ولكن بشرط أن نكون أهل الرحمة والرأفة بالناس أكثر من أن نتوقّع الرحمة منهم. كذلك مدحنا التواضع أمر لطيف ولكنه مشروط بأن نتواضع للناس أكثر من أن نرغب في مشاهدة تواضعهم، وإلا فنحن لم نعِ من التواضع والرأفة شيئا. 

||

 لا يمكن تفضيل الزيارة على الجهاد 

لا يمكن لأي مفهوم في العالم أن يحلّ محلّ مفهوم آخر ويؤدّي دوره. فعلى سبيل المثال، إن القرآن عظيم جدّا ولكن لا يستطيع أن يؤدي دور إمامة أمير المؤمنين(ع)، يعني لا يمكن أن نتبّع القرآن تحت عنوان الولاية. وكذلك قضية إقامة العزاء وزيارة الإمام الحسين(ع) لها قيمة عظيمة جدّا، ولكنّها لا تستطيع أن تحلّ محلّ الجهاد والدفاع عن المراقد والمقدّسات. لذلك في هذه الظروف التي أصبح الدفاع عن حرم الإمام الحسين(ع) تكليفا شرعيّا، لا يمكن أن نفضّل إقامة العزاء أو الزيارة على الجهاد.

||

 حب السيدة الزهراء(س) محل اتفاق المسلمين 

  • إن حب السيدة الزهراء(س) محل اتفاق جميع المسلمين. ولكن قد نخطئ نحن الشيعة في الأسلوب ونستعجل لأخذ النتائج قبل أوانه. ولكن ينبغي أن نبتعد قليلا عن النتائج الصريحة ونسهب الحديث في المقدّمات وهو أن لا نزال نرفع شعار محبة الزهراء(س) حتى يدخل الجميع في خيمة حبّها. ثم بعد ذلك تنحل الكثير من المشاكل عبر انقداح أسئلة بسيطة في الأذهان، ولا حاجة إلى طرح هذه الأسئلة الآن. فالحديث عن محبّة الزهراء(س) يصبّ في مصلحة المنطقة والعالم الإسلامي وهو مقتضى الظروف الراهنة التي نعيشها الآن والتي يسعى الكثير فيها لبث الفرقة بين المسلمين.