الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۹۹/۰۵/۰۱ چاپ
 

مقطع فلم | من هو ناصر صاحب الزمان(عج)؟

النص:

«لَقَدْ أَرْسَلْنا رُسُلَنا... لِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ» بشكل خفي «بِالْغَيْب‏»! المسؤولون الذين إذا غاب الرقيب عليهم يسرقون.. أو يقصّرون، لن يكون أيٌّ منهم ناصراً لصاحب الزمان(عج)! ليسوا أنصاراً، بل ولن يكونوا! من هو ناصر صاحب الزمان(ع) إذاً؟ إنه الذائب في صاحب الزمان دون أي رقيب! أتنصُر في الخفاء؟ أم لا، إن تركوك اهتمَمتَ بنفسك وحسب! «لِيَعْلَمَ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ وَرُسُلَهُ بِالْغَيْب‏»! مَن الذي ينصر خِفيَة؟.. كل مَن يتمنّع، خِفيةً، على وليّ الله، فيقول: "لا بأس الآن!" يقول الله له: " ترقّبْ غضبي! أتُقصّر مع وليّي؟! سأدمّرك!.. سأحطّمك!.. وليّي يطلب النصرة وأنت تقصّر معه؟!" - لكنّي لم أقل شيئاً! - "وماذا كنتَ لتقول أكثر من هذا؟! لقد بعثتُ الأنبياء جميعاً لأرى مَن ينصره، وتقول: لا بأس الآن!" تظنّون أي بلية يُنزِل اللهُ بهذا؟ أَقرأ لكم؟.. عن الإمام الصادق(ع): «وَمَنْ لَمْ يَمْشِ فِي حَاجَةِ وَلِيِّ اللهِ ابْتُلِيَ بِأَنْ يَمْشِيَ فِي حَاجَةِ عَدُوِّ اللهِ عَزَّ وَجَلّ»، أي سأضطرّه إلى خدمة عدُوّي مجاناً! كلّ مَن قصَّرَ مع الإمام (الخميني) في زمانه سقط سقطة مُوجِعة في الأعوام الثلاثين التي أعقبته! وكان مصيره أن ماتَ والصهاينة فرحين به! الله: "إنه الخميني! ليس من السهل أن أهيّئ لك رجلاً كهذا! وإذا بك تتملّص بعد أن هيّأته لك!" أسوأ ما يمكن للمرء كتمانه هو قوله في وليّ الله: "دعه وشأنه! ليس الأمر..." - عجباً، عجباً، ماذا قلت؟ ماذا؟ ألا تعلم أن لله كبرياءَه؟! الله قوي عزيز. الله: لا أريد نصرتك أبداً، ولِمَ تريد النصرة؟ لا حاجة لنصرتك أصلاً! اذهب وأَرِح بالك: «أرِح نفسَك ولا ترهقها عناءً» (شعر). حين تكون وحيداً، في عزلة.. حين تكون في موضع لا يراك أحد هناك، ستكون ناصرَه؟ أم ستقول: لا أحد هنا، اِنسَ الأمر الآن! "(ليعلم) مَن ينصُر رُسُله بالغيب"! مَن هو ناصر صاحب الزمان(ع)؟ إنه الذائب في صاحب الزمان دون أي رقيب! أتنصُر في الخفاء؟.. أم لا!..

تعليق