الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۹۹/۱۲/۱۳ چاپ
 

مقطع فلم | أيها المتديّنون! يتوقّع الله منكم التغيير أكثر

  • انتاج:  موسسة البیان المعنوي
  • المدة: 04:07 دقیقة

النص:

يا أصحاب السماحة المحترمين أيها الشباب الصالحون أيها السيدات المحترمات يتوقع الله منّا المتديّنين أن نتغيّر ونتحوّل أكثر من الذين لم يبدأوا سلوكَ هذا الطريق هذه القضية تأخذ بتلابيبنا أكثر يتوقع الله منّا المتديّنين أن نتغيّر ونتحوّل أكثر كلّ من كان متديّنا فليتأهب ليتأهب لامتحانات يقلّبه بها الله ليتأهب لامتحانات يطالبه الله فيها بتغييرات روحية! فلا يُقبَل منّا أن نقول: آمنّا وانتهى! يفعل الله ذلك بامتحاناته! ويفعل الله ذلك مع الجميع أنا إذا توهّمت أني فهيم جدًّا يجعل لي ثغرةً من الجهل ثم يبعث إليّ فتىً يحاول أن يغيّرني أما أنا المتصلّب فأتورّط بحسابات أخرى أنت أيها الطفل الفرخ أتريد أن تغيّر ذهني؟! أوهل تعلم كم قد اجتهدتُ أنا؟! فيقول الله: يا مسكين! أرأيت! لذلك جاء في الروايات أن حاسبوا أنفسكم دوما وبسوء الظنّ بها يا عمِّ! أنا عملت خيرًا ـ قل في نفسك هكذا؛ أنا في قلبي مرض لا محالة فلابدّ أن قمت بهذا العمل عن مرض في داخلي فلأبحث لأكتشف عيبه يقول: تأهب لأي تغيير طيب ما يعني أن تتأهّب لأي تغييرٍ؟ يعني أن تتأهّب لقبول أي عيب فيك! «یَعْمَلُ الْأَعْمَالَ الصَّالِحَةَ وَهُوَ عَلَى وَجَلٍ» يا عمِّ لقد أنجزت الآن عملًا صالحًا! ـ كلا فأنا إذا مسست البحر تنجّس، كيف صدر منّي هذا الخير؟! لابدّ من وجود دودة في داخلي يا عمِّ! هكذا يفكّر المؤمن علّمونا أساليب إنه لأسلوب! وهو أنه من أجل ألّا يعتريك تحجّر ولا يعتريك تصلّب ولا يعتريك جمود ولا تكون هاربًا من التحوّل ولا تصبح معاديًا للتحوّل كن على دوام التأهب للتغيير ـ وما بالي لأتغيّر؟ ـ أها! هنا منطلق التعاسة لا تقل: وما هو عيبي؟! بل قل فيّ كل عيب! إن الله ينادي من الأعلى عادةً عاش المتغيّرون والمغيّرون عاش المرحّبون بالتحوّل وطلّابه! فلأدعُ بدعاء وأمّنوا عليه اللهم اجعلنا من المرحّبين بالتغيير والتحوّل الإيجابيّين اللهم اجعلنا من أهل التحوّل والتغيير الإيجابيّين اللهم لا تجعلنا من أهل التحجّر والجمود والعُجب اللهم لا تجعلنا متصلّبين ومتحجّرين كلّ من كان متديّنا فليتأهب ليتأهب لامتحانات يقلّبه بها الله ليتأهب لامتحانات يطالبه الله فيها بتغييرات روحية! عاش المرحّبون بالتحوّل وطلّابه!

تعليق