الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۰۰/۰۱/۱۶ چاپ
 

مقطع فلم | لا تُهمل نداء قلبك!

  • انتاج:  موسسة البیان المعنوي
  • المدة: 03:32 دقیقة

النص:

هناك أشياء تخطر في أذهاننا، "إلهامات إلهية طيّبة"، وعندنا يقين أنها طيّبة، وليست سيئة، صحيح؟ اهتَمَّ بها، وستصبح بالتدريج أكثر شفافية. وشيئًا فشيئًا ستسمع الصوت!... التفت إلى صوته! لا تهمل أي إلهام طيّب يخطُر في ذهنك ولا تحتقره.. انفعِلْ مع كل من يذكِّركَ بالله.. تأثَّرْ.. اجعله في مصلحتك، لا تُعرض عنه.. لا تُنحّه جانبًا... عبْرَ ذهنك اللهُ يتعامل معك.. الله موجود.. نعم قد تأتي بعضَهم إلهاماتٌ عجيبة؛ يقول: لا أدري إن كان هذا إلهامًا، أُلهِمتُ أن أقتلك!! - أيّ حماقة! الإلهام لا يكون هكذا أبدًا! الإلهامات الطيّبة التي تثق أنت أيضًا بأنها جيدة؛ مثلًا: صلّيتَ وتلوتَ التعقيبات (المتعارَفة) فخطر بقلبك: "اُتلُ هذه أيضًا"، لا تقل "لا"، اُتلُها.. هيا اُتلُها... من هذه الإلهامات الغيبية التي تَخطر في ذهن المرء.. في قلبه... ماذا؟ تجتاحُك رغبة مفاجئة للزيارة! لستَ بحاجة لنصيحة مني.. اِذهبْ!.. لربما يحتاجك الإمام الحسين(ع) في أمر. لربما تاقَ قلبُك فجأة لأبي عبد الله الحسين(ع)؛ وأنت تسوق السيارة في البادية.. فذكرتَ الحسين(ع)، اُركُن السيارة.. ترجَّل من السيارة.. عيّن الاتّجاه، قف باتجاه ضريح أبي عبد الله الحسين(ع) واضعًا يدك على صدرك، بالطريقة التي تحب، وقل ثلاثًا: صَلّى الله عليك يا أبا عبد الله... تخطر في قلبك زيارة مقام الإمام الرضا(ع)، اِذهب.. تقول: مرقد الرضا(ع) بعيد، دعني أمُرّ على مرقد عبد العظيم الحسني(س)، اذهب.. لا تُهمله.. لعل شيئًا هُيِّئ لك هناك! اذهب وخُذه وعُد.. يخطر في قلبك فجأة: فلأذهب لمرقد السيدة المعصومة(س)، انهض واذهب.. لعلهم احتفظوا بشيء لك هناك. المؤمن إذا أُلهِم بذكر الله ينفعل له.. يتقبّله.. المؤمن إذا خطرَ لقلبه خاطر فلا ينبغي أن يرفضه. وإنّ من هذه الخواطر زيارة مرقد أبي عبد الله الحسين(ع) في أوانها وفي غير أوانها.

تعليق