الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۰۱/۰۶/۰۸ چاپ
 

لقد توفّرت أرضية امتحانٍ إلهي عظيم

  • انتاج:  موسسة البیان المعنوي
  • المدة: 03:56 دقیقة

النص:

لقد أعطانا الله زيارة الأربعين وقد أنعم علينا بالأمان فيسعنا أن نحظى بالروحانية في أوجها الله يستر عليكم أي أحداث تنتظركم فإن الله لا يمنح أي أمة هذه النعمَ جزافًا لقد منحها إياك لتهيم في عشق الحسين(ع) هناك خبر آت أقولها من وحي السنن الإلهية الامتحان الذي يفرضه الله عليك سيكون وفق الحجة التي أتمّها فإنه تعالى إذا منح مجتمعًا ما نعمة معنوية، فإنه يتوقع منه بما يتناسب معها بل أكثر يمتحن المجتمع وفق حدّ طاقته كنا نحظى قبل الثورة بشيء ما من المآتم والعزاء وإذا اللهُ قد امتحننا بالثورة الإسلامية حسنا.. هل تفدي الحسين(ع) بنفسك؟ تفضّل وأرنا. ـ اصبر يا إلهي فإننا لسنا مستعدين والثورة توّا والآن توّا نريد كذا... كلا، الآن أريدها منك..  هيّا! لا يمهمل الله كثيرا الآن قد منحنا زيارة الأربعين فيسعنا أن نحظى بالروحانية في أوجها الله يستر عليكم أي أحداث تنتظركم هناك خبر آت أقولها من وحي السنن الإلهية أما أولئك الذين لا يدركون مغزى مشاركة عشرين مليون في الأربعين، فهم يعانون من مشكلة فهم السنن الإلهية من الذي نسّق بين هذه القلوب وسرّحهم في الفلوات؟ و من أجل ماذا؟ لذلك قالوا(ع): كمّلوا إيمانكم قبل الظهور إذ تكون على أعتاب الظهور غربلةٌ يسقط فيها إلا الأندر! كونوا على استعداد! فإن هذه الجلسات ليست بالمجّان حتى أن هذه الكلمات التي تجري على اللسان وتطرق الأسماع ليست بسيطة كل هذه النعمات وهذه القوّة التي أنعم الله بها على الجمهورية الإسلامية لمقدّمة وأساسا لم يكن الله هكذا أقولها على يقين ثقوا بها لم يكن الله بأن ينعم على عبد ليستريح ويستمتع وحسب لم يكن هذا منهجه أصلا ثم كيف يكون تناسب امتحاناته مع النعم ستكون على حدّ الطاقة اللهم لا تمتحننا بامتحان صعب... ما ممکن! الدعاء لا يستجاب فما عساي أن أقول الآن؟ فاقترحوا لي دعاء أدعو به الآن اللهم أعنّا في أصعب امتحانات آخر الزمان وفي خضم فتن آخر الزمان التي قلتَ تمنّوها واجعلنا من أولئك الذين تحفظهم لقد أعطانا الله زيارة الأربعين وقد أنعم علينا بالأما فيسعنا أن نحظى بالروحانية في أوجها الله يستر عليكم أي أحداث تنتظركم فإن الله لا يمنح أي أمة هذه النعمَ جزافًا لقد منحها إياك لتهيم في عشق الحسين(ع) هناك خبر آت أقولها من وحي السنن الإلهية الامتحان الذي يفرضه الله عليك، سيكون وفق الحجة التي أتمّها راقبوا أنفسكم!

تعليق