الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۰۱/۱۱/۲۵ چاپ
 

إنّهم مضطرّون لزعزعة الاستقرار!

  • انتاج:  موسسة البیان المعنوي
  • المدة: 04:58 دقیقة

النص:

زعزعة الاستقرار في إيران بأيّ ثمن كان! إنّهم مضطرّون لزعزعة الاستقرار! في أحداث الفتنة الأخيرة وما أراد الأعداء إيقاعه بالشعب الإيراني على خلفيّة الحجاب أو المرحومة مهسا أميني ألم يتنبّأ الأعداء بأنّ الشعب الإيراني لن يجاريهم؟! بل إنّ ضعيفات الحجاب أيضًا لم يستجِبْنَ لهم! وبوسعك قراءة ذلك من الشارع الكثير من ضعيفات الحجاب أبَينَ الاستجابة لهم إنّهم تنبّؤوا بذلك ألم يخمّنوا بأنّ شعبنا حتّى في ذروة مشاكله الاقتصاديّة يرفض أعمال العنف هذه؟ لقد خمّنوا، بل لا بد أنّهم أجرَوا استطلاعات رأي بذلك فلماذا جازفوا إذًا؟ ليس في يدهم حيلة لا خيار آخر أمامَهم هم محتاجون لأدنى زعزعة للاستقرار في إيران سؤال آخر: ألم يظنّوا أنّ الإرهابي الداعشي الذي لجامُه بأيدهم - بل هو من صُنعِ أيديهم إذا أرسلوه ليقتل المظلومين في مرقد طاهر لأحد أبناء الأئمّة(ع) ألم يحسَبوا أنّ الناس سيبغضونهم بذلك؟ بلى، حَسِبوا فلِمَ فعلوا ذلك إذًا؟ لأنّهم تخَطَّوا هذه المرحلة إنّهم مضطرّون لزعزعة الاستقرار في إيران لقد حَسَبوا بدقّة بأنّ: بُغض الشعب الإيراني لنا لن يزداد أكثر ممّا هو عليه الآن ولن ينخفض عن هذا المقدار مهما فعلنا! والنتيجة هي أنْ يضعوا المصلحة جانبًا ويزَعزِعوا أَمْن إيران بأيّ ثمن! لماذا يفعلون هذا؟ زعزعة الاستقرار في إيران بأيّ ثمن كان!  أوّلًا لخلط أوراق الرأي العام الإيراني  تحضيرًا لخُطَطهم القادمة ثانيًا ليُظهِروا للعالم أنّ إيران غير آمنة فوجود جزيرة آمِنة هو أهمّ عناصر هلاكهم لنكن واثقين بأنّ قضايانا تدور وسط مَلعَب، وبين جمهور وأنّ اللعبة هي لعبة تحوُّل حضاري لعبة بزوغِ شمسِ حضارةٍ جديدة سلوك العدوّ تغيّرَوهو يلعب بخياره الأخير لجأ إلى عمليّاتٍ لا يراها مراقب إلّا ويقول: لكن لِمَ أقدَمْتَ على هذا الفعل؟! الدواعش أليسوا صنيعة الأمريكيّين؟ ألم يصوّروا أفلامًا لقطع الرؤوس؟ ألم يكن المُخرِج ينادي:"إنارة، صوت، كاميرا، اِذبَح الآن؟!" لِمَ هذه الممارسات؟! ألم يعلموا أن بُغضًا عالميًّا سيُعَبَّأ ضدّهم؟ لماذا صنعوا ذلك؟! لأنّ الاستكبار تخطّى قضيّة "البُغض" قائلًا: "لا بُدّ أن أُدَهْوِر أوضاع سورية والعراق بأيّ ثمن! واشتُمني ما حلا لك الشَتْم!" تخطَّى ذلك، إنّه يشاهد هلاكَه بأمّ عينيه إنّها لحظات هلاكه، ألا يَرفُس بضعَ رفسات؟ ألا نصدّق أنّهم يحاولون تأخير لحظة هلاكهم، وحَسْب؟ الإمام القائد الخامنئي: "كما أنّ عظَمَة سفينة تايتانك الشهيرة وجلالها لَم يَحُولا دون غرَقها فإنّ عظمة أمريكا وجلالها أيضًا لن يَمنَعا غرَقَها، وإنّ أمريكا ستغرق" القائد النووي الأمريكي تشارلز ريتشارد: "حرب عُظمى تلوح في الأفُق ولن تدوم طويلًا وسنُختبَر في مجالات غير مسبوقة!"

تعليق