حجم لذّات الدنيا
إن الدنيا لمكان جيّد لأنها موطنٌ يعشق فيها الإنسان، وفي نفس الوقت هي مكان سيّئ، لأنّها لا تصلح للمعاشقة والمغازلة. وإنما في الآخرة يستمتع الإنسان بعشق خالد. الدنيا هي كالسوق الذي تختار فيه وتشتري، والآخرة بيتك، حيث يُرسل إليك ما اشتريت فتستمتع به. إن لذّات الدنيا كلّها هي بقدر ما يذوق المشتري في السوق.