الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۰۰/۰۲/۰۸ چاپ
 

مقطع فلم | تجربة غرامية...

  • انتاج:  موسسة البیان المعنوي
  • المدة: 02:54 دقیقة

النص:

 

«حُبُّ اللهِ نارٌ.. لا يَمُرُّ عَلَى شَيْءٍ إِلّا احْتَرَق‏». ولو أردتَ أن تعيش هذه التجربة مرةً فقد هيأ الله لك هذه الفرصة. ما هي؟ إنها حب أبي عبد الله الحسين(ع)!... ومتى يمكننا أن نعيشه؟ لحظةَ يُضرِم هذا الحبُ في قلوبنا نارًا، فإذا بك لا ترى معه شيئًا، حتى نفسَك، بل قد تكون لك حاجة فتقصد مجلس الإمام الحسين(ع)، فإذا بالحاجة - في ذروة المصاب - تتلاشى هي الأخرى، وتتلاشى "أنت" أيضًا!.. أترى كم أنت تحترق من أجل الإمام الحسين(ع)! تعالَ.. هنا تستطيع خوض هذه التجربة. فإن خُضتَها هنا، يمسك الحسين(ع) بيدك ويأخذك إلى العنوان الأصلي. الحسين(ع) هذا هو عبد الله، إذن الله نفسُه ماذا سيصنع بقلوبنا؟!... وإن سألتَ: هل الله مظلوم كالحسين(ع) كي أحترق من أجله بهذه الطريقة؟ (الجواب:) لا تظن أنك تحترق للحسين(ع) بسبب ظُلامته، إنك تخطئ، بل إنك لا تطيق ظُلامة الحسين(ع) لأنك تحبه.. بل ولا نقول: لأن الحسين(ع) كان إنسانًا صالحًا جدًا. أفهَل تفهَم أنت هذا؟! أنا شخصيًا لا أفهم!.. وكيف أُدرك صلاح الناس؟.. ومتى، إلى الآن، أدركتُ أن الحسين كان صالحًا جدًا؟ فلا فرق بين الإمام الحسين والإمام الحسن(ع). عبثًا تحاول التسويغ. بل لقد أهداك الله هدية. يقول: أريدك – هكذا - أن تعيش حبًّا، وهو الحرارة التي قذفَها في قلوبنا بسبب قتل الحسين(ع). هذه الحرارة هي تجربة غرامية بسيطة، فلتعِشْها.. وقل، كلما قصدتَ مجلس الحسين(ع): إلهي، أيُمكن أن أحبك أنتَ يومًا ما؟.. أن تُزاحَ عني الحُجُب؟.. أن أحترقَ لك أنت؟.. حقّا هذا ممكن؟ أجل.. أجل..

تعليق