الطريق الوحيد معالم الأسرة الصالحة رحلة الأربعين تعرف علینا بقلم استاذ البريد الكتروني فیسبوک تويتر انستقرام تلغرام

جديدنا

۰۱/۰۴/۲۳ چاپ
 

مقطع فلم | قصة يوسف(ع) من زاوية أخرى

  • انتاج:  موسسة البیان المعنوي
  • المدة: 02:25 دقیقة

النص:

سِرّ روعة قصّة النبيّ يوسف(ع)، وهي "أحسن القصص"، ليس هو عشق زليخا ليوسف مثل هذا العشق في العالم كثيرشيءٌ بهذا الابتذال كيف يكون أحسن القصص؟! أترضون بهذا؟! وليس سِرّها بأنّ يوسف(ع) لم يذنب! فالذين لم يُذنبوا في أحداث مشابهة كثيرون على مَرّ التاريخ السرّ في قصّة يوسف(ع) هو أنّ يعقوب(ع) كان نبيًّا وكان إمامَ يوسف لكنّه عشقَ يوسفَ لطهارته عشقًا جعله يبكيه لفراقه حتّى عميَتْ عيناه! بمجرّد أن انطلقوا بقميص يوسف نحوه قال: أشُمّ ريحَ حبيبي يوسف! ولمّا وُضع القميص على عينَيه عاد إليه بصرُه! يا إلهي!.. أَيَعشقُ إمامٌ مأمومَه إلى هذا الحد؟! إنْ كان يوسف لِمَ لا؟ «دَخَلَ [أحدُ الأصحاب] عَلَى أَميرِ المُؤمِنينَ(ع) فَرَأَى (ع) صُفرَةً في وَجهِهِ قال: ما هذهِ الصُفرة؟ فذَكَرَ وجعًا به» فلم يتحمّل الإمام(ع)! فقال له: «إِنّا... نَمرَضُ لِمَرَضِكُم» واليوم صاحبُ الزمان(عج) يحتلّ مكانه سوف يعشقكم إمامُكم.. كما كان يعقوب يعشق يوسف.. ثقوا أنّ بإمكانكم أن تكونوا أحباب صاحب الزمان(عج) إنّه بحُبّكم يفتح عينَيه صباحًا.. مرضٌ بسيط يصيبكم يثيرُ قلقَه عليكم! أتدرون أنّ بإمكانكم الوصول لهذا المقام؟

تعليق