أثر الإيمان الشامل
إن أول أثر الإيمان بالله هو السكينة وآخره القوّة. ولكن أثره العامّ والشامل هو اللذّة والنشاط اللذان يأتيان بعد السكينة ومن لوازم اكتساب القوّة.
إن أول أثر الإيمان بالله هو السكينة وآخره القوّة. ولكن أثره العامّ والشامل هو اللذّة والنشاط اللذان يأتيان بعد السكينة ومن لوازم اكتساب القوّة.
هل الشكر صعب؟! أنظروا إلى النواحي الجيدة من حياتكم وقولوا: الحمد الله. فأنتم جميعاً، ولله الحمد، تحضرون الآن هنا ولا ترقدون في المستشفى. الحمد لله.. قولوا الحمد الله. هل الشكر صعب؟!
إن الارتباط بالله هو الذي يمنح الإنسان أكثر حصّة من الحرارة والحيويّة. وإن عمق السكينة واللذة ودوامهما لا يكون إلا في الارتباط بالله. إن الارتباط بالله يزيد الإنسان حبّا إلى الله ويرسّخ فيه الشعور بالخشوع العميق تجاه الله ويجعل من العبادة عملا ممتعا يفتخر به الإنسان.
جاء عدد كبير من المؤمنين أحدَ أئمة الهدى(ع) يدعونه إلى القيام. عمليّاً المعصوم(ع) ما كان يُعوّل على كثرة المؤمنين بل كان يسألهم عن علاقاتهم فيما بينهم. فلا يكفي أن تحب الإمام الباقر(ع) أو تودّ الإمام الصادق(ع)، المهم: ما طبيعة العلاقات بينكم؟
إن الله يحبّ الفتوّة والأريحية مع الأخلّاء وهو أهل الخلّة والمروّة. فإن ذكرته مع ضعفك وعجزك، سيذكرك بقوّته.
إن روح العبادة عبارة عن الشعور بالتواضع الممزوج بالحبّ، والشعور بالخوف المصحوب بالرجاء، والشعور بالثقة المصحوب بالنزعة إلى الطاعة والحاجة إلى التقرّب.
لا تقولوا: إننا لا نأتي أمام طفلنا بعمل قبيح وكل تصرفاتنا أمامه حَسَنة فلماذا فَسَد إذن؟ السلوك الحسن لا يربّي الطفل!! ما الذي يربّي الطفل إذن؟ محاربة الهوى، أي لابد أن يشاهد طلفكِ أنكِ تحبّينَ شيئاً ما لكنك أغضَيتِ عنه.. صبرتِ.. ومنعتِ نفسك.. وتحمّلتِ.. وابتسمتِ. وكلما شاهد ذلك منكِ أكثر تربّى على نحو أفضل.
المولعون بذكر الله يتصفون بروح عظيمة، إذ أن مصاحبة العظماء تمنح الإنسان شموخا وعظمة. أمّا المساوئ فكلّها يأتي من الحقارة وضيق النظر.
المؤمن من صدّق بوجود حقائق خفيّة وراء كواليس الدنيا وما يحدث فيها، وهو معني باكتشافها بذكائه، أمّا الكافر فهو إنسان سطحيّ غبيّ.